كلام سام حنظل صاب على كل أهوج أعوج أفحج .. زبالة بزالة غزالة غسالة بوالة حثالة حفالة
أشر ببطنته يرابح من دنا ضخم المقز شديد شغب الشاغبى
وإذا تمرغ عد ألف كاملة يدع المراغة مثل أمس الذاهبى
أشر عباد الله من كل ساقط يزدري الطهر وفي أكنافه وسخ العرض وآلاف التهم
من رعاء أقزام يدنسون كلام الملك العلام و يتطاولون على قدر علم الأعلام ، وسيد الأنام عليه الصلاة والسلام ،
ويتهادون أوسمة الخزي والعار والفروسية في الوقاحة والدعارة
ليعيدوا لمعالي ثعلب الحي إعتباره ،
كي يجيد الغوص في ماء المجاري بمهارة .
إخزا خزيت خزاية لا تنفد
أ علي تبرق يا زنيم وترعد
وتقول زورا يا لقيط وتكذب
أتريد أن تضع الحبيب محمد عن قدره فاخسأ فذلك يصعب
أحقير شان واضع من قدر من وصل السماء فكلمته ترحب.
يا ابن الشمطاء ويا أخ الفعلة اللخناء أنهيق وعواء وخوار وثغاء وصياح ونباح و هراء ، يا سخيف السخفاء ، يا عديماً للحياء ،
هل رمحك المهزوز ليس إلا إبرة أمن الطعين بها من الإدماء
خذ مهر بكرك لا أريد سفاحها ليس السفاح بشيمة الكرماء .
يا ابن الخبيثة من أهجو فأفضحه إذا هجوت وما تعزى إلى أحد
دهمك السيل ولك الويل ، لقد رفع الله ذكره ، ولا خافض لما رفعه الله
وجعل اسمه مقروناً باسمه تهتف به ملايين الشفاه ،
فأين الثرى من الثريا والصحيح من المدرج والأسد من القرد والرأس من الرجلين والتاج من النعلين ، وجيد الغزال من ذيل الكلب وأين الباز من ذنب القط
هل غض من بحر النقيق ضفادع
والله لو قام النصارى كلهم طمعا لحجب الشمس ليست تحجب
والله لو جاءوا بكل عتادهم ليشوهوا وجه الجمال لخيبوا
أخلاقه ومساعيه وسؤدده شواهد تتحدى كل متهمى
ولم تزل في مغانيه ترف بها منابت الشيح والقيصوم والسلمى
والله ما ذرأ الإله ولا برأ خلقاً ولا خلقاً كأحمد في الورى
فعليه صلى الله ما قلم جرى
أو لاح برق في الأباطح أو قبا .
ومع ذا فهو رضاب من علقم يصب على الدنس الخبيث الأشمط المتفيهق أبي الضالين ، وكبير المارقين من بدت البغضاء من فمه
إخسأ رقيع فما أراك مؤهلاً لتكون نعلا للنبي الأشرفى
، نعال نبينا والله أغلى من الكفار طرا أجمعينا ،
نعال نبينا والله أبهى واجمل من وجوه الكافرينا ،
والله لو حاولت ومعك رويبضات النصارى والبشر
والمواشي والبقر،أن تنال من سماء شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ما أفلحت أبدا
وسيبقى حجة عليك إلى يوم الدين وشوكة في لهاتك إلى يوم يبعثون والله متم نوره ولو كره الكافرون (إنا كفيناك المستهزئين).
أي أشيمط :
كم قد قتلتك بالهجاء ولم تمت إن الكلاب طويلة الأعمار ى
، فلتقل ما تشاء فالحق أبقى ، والمحيط العظيم ماذا عليه من سفيه إذا السفيه رماه
ما ضر نهر الفرات يوما أن خاض بعض الكلاب فيه.
ويا ذا البذاء تتقاصر الأمواه عن صداء وأنت الجدير بهذا الحداء
أيا ذا الفضائل واللام حاء ويا ذا المكارم والميم هاء
ويا أنجب الناس والباء سين ويا ذا الصيانة والصاد خاء
ويا أكتب الناس والتاء ذال ويا أعلم الناس والعين ظاء
تجود على الكل والدال راء فأنت السخي ويتلوه فاء
لقد صرت عيبا لداء البغاء ومن قبل كان يعاب البغاء
وعذرا لقولي على ذا الحداء
شكا كلمي إليّ وقال تهجوا بمثلي عرض ذا الكلب اللئيمى
فقلت له تسلى فرب نجم هوى في إثر شيطان رجيمى.