لـكـ, سوريـــــا

لـــــــــــكِ سوريااا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم



هُنا سينطق الشِعر / سَوريا

الصور الادعية

كلشي يخص سوريا




لقلوبكم سوريا

هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ




أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ



و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا



زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ



مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني
و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ



للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ



طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ



هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ



هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟



كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها
حتّى أغازلها... والشعـرُ مفتـاحُ



أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟



خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..
فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ




تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها..
وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ



أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ



ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟



والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟



وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟



حملت شعري على ظهري فأتبِعني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟


\

نزار قباني

.
.

لاتبكِ يا سورية

لا تعلني الحداد

فوق جسد الضحية

لا تلثمي الجرح

و لا تنتزعي الشظية


القطرة الأولى من الدم الذي نزفته

ستحسم القضيه

سوريا يا حبيبتي اعدتي لي كرامتي اعدتي لي هويتي

سوريا يا حبيبتي لا تهمني عروبتي سوريتي قوميتي







سوريا الله حاميها رح يرجع عهدا للشام

بعظام الصدر بنفديها هي الروح الـ ما تنضام ..

في دمشق تطير الحمامات خلف سياج الحرير اثنتين اثنتين

في دمشق أرى لغتي كلها على حبة القمح


مكتوبة بإبرة انثى ينقحها حجل الرافدين

في دمشق تطرز اسماء خيل العرب من الجاهلية


حتى القيامة او بعدها بخيوط الذهب

في دمشق تسير السماء على الطرقات القديمة حافية حافية


فما حاجة الشعراء الى الوحي والوزن والقافية.....

من البرتقالي يبتدئ البرتقال
و من صمتها يبدأ الأمس
أو يولد القبر
يا أيّها المستحيل يسمونك الشام
أفتح جرحي لتبتدئ الشمس. ما اسمي؟ دمشق
... و كنت وحيدا
و مثلي كان وحيدا هو المستحيل.
أنا ساعة الصفر دقّت
فشقت
خلايا الفراغ على سرج هذا الحصان
المحاصر بين المياه
و بين المياه

أنا ساعة الصفر


جئت أقول :
أحاصرهم قاتلا أو قتيل
أعد لهم استطعت.. و ينشق في جثتي قمر المرحلة
و أمتشق المقصله
أحاصرهم قاتلا أو قتيل
و أنسى الخلافه في السفر العربي الطويل
إلى القمح و القدس و المستحيل

سلام من صبا بردى أرّق ... و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ

و ذكرى عن خواطرها لقلبي ... إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ

لحاها اللهُ أنباءً توالَت ... على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ

و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت ... و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ

دمُ الثوّار تعرفه فرنسا ... و تعلم أنه نورٌ و حقُّ

... نصحتُ و نحن مختلفون داراً ... و لكن كلّنا في الهم شرقُ

وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ ... فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا


و للأوطان في دم كل حرٍ ... يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ

و لا يبني الممالك كالضحايا ... و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ

و للحرية الحمراء بابٌ ... بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ


جزاكم ذو الجلال بني دمشق ... وعزُّ الشرق أوله دمشق

بوركت يا دم الشباب


فتيه الشام كرمكم بلا حساب

ثورتم بعدما استفزكم العذاب

وجرت الكرامه فى عروقكم

بلا خفاء وبلا حجاب

لا رجوع ولا متاب

كملوا دعواتنا معكم يا شباب

شهداء عند ربكم

وعند ربكم الحساب


وكل قطرة دم لها ثواب

ها هو قرب يومكم المستطاب

تكونوا احرارا وسوريا

امانه فى الرقاب

أبكي على شام الهوى بعيون مظلومٍ مناضل
وأذوب في ساحاتها بين المساجد والمنازل
ربّاه سلّم أهلها وإحمي المخارج والمداخل

وإحفظ بلاد المسلمين عن اليمائن والشمائل
مستضعفين فمن لهم ياربي غيرك في النوازل
مستمسكين بدينهم ودمائهم عطر الجنادل
رفعوا الأكف تضرعوا عند الشدائد والزلازل
يارب صن أعراضهم ونفوسهم من كل قاتل
وقفوا دروعا حرة دون البنادق والقنابل
نامت عيون صغارهم وإستيقظت نار المعاول
لا عاش قاتلهم ولادامت له يوماً أنامل
وعليه أصبح حوبةً دمع الثكالى والأرامل
لله رب المشكتى رب الأواخر والأوائل
والله فوق المعتدي فوق الأسنّة والسلاسل
وغداً يكون لأمتي صرح تزينه المشاعل
وغداً إذا الحق اعتلى حتماً سيُزهق كل باطل



شعر- د. عبدالمحسن الطبطبائي

إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ
ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
…بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام
يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ
وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ
فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ
لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ
دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ
تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام
وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا
إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ
لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ

كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبرزُ ” قاسيون ” كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ:
لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ

رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ
بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ
سلوا عنها ” حماةً ” فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ
نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ
يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ
وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ
لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ
لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ


الشاعر عبد الرحمن العشماوي

وَسَأَلونِيْ عَنْ حَاآلِ قَلبْي
فَجَاوبتُهمْ : فَلتَسْئَلوا عَنْ حَاآل {سُوريَا} أَوَلًا ...
فَقْلِبْي يَقْطِنُ هُنَاآكَ ,,,

*,

عندما يصعد 500 طفلاً إلى السماء

تيقّن أنّ البشرية ازدادت شيخوُخة ي سورُيا :

لا تنادي [ ي عَرب ].. اسقطي حرف العيـَن عمداً من ندائكِ .. ليصبح
<ي رب<

لك سوريا مني سلام
سلام الله ابعثة بحبرا
سلام من البلد الحرام
لك سوريا ارسلت عذرا
عذرا لدرعا والكرام
عذرا فصمتنا مرا
وصمتنا اصبح دوام
فياشعب سوريا يازهرها
ياسيفها الحسام
يامن جعلت العدو جبانا
وفضحت اعلام النظام
ياحماة ياحمص وياريفها
يااحرار ياصوت الحمام
فعذرا لكل رجالها
عذرا حرائر الشام
ماعاد فينا خالدا
والزبير بن العوام
فتحركو يامسلمين فانها
ارض الخلافة والسلام
ارض البطولة حبرها
عز وشعب لايضام
فلتصمدو ياشعبها
حتما سيرحل الاجرام
حتما ستبقى سوريا
حرة ولو كرة النظام
حتما ستشرق شمسها
حتما سينجلي الظلام
حتما سيبقى صبرها
صامد رغم الحطام
حتما يزف شهيدها
بدار عدن والتمام
حتما ويبقى مجدها
ساطع بهدى الاسلام

تنزف جروحها..

تستجدي أمتها..

تنادي على من دمائهم من دمائها…

ولا مجيب الا خالقها..
تبحث عن ضماد لجروحها..

عند جار او قريب..

فيديروا ظهورهم,,

وينسوا كل ما كان بينهم…

تنادي على صديق..

عسى ان يريحها من ظلم دام لسنوات..

فيغلق اذنيه..

ويتظاهر بعدم السماع..

بحثت عن معين لها..

في طلب حق من حقوقها..

فوجدت الكل متخاذل..

ومع الظالم متعاون..

فعلمت انها لن تنال حريها..

الى بيد شبابها..

شباب لم يبالوا بارواحهم..

ارادوا حياة افضل لأطفالهم..

شباب خرجوا يبحثون..

عن الحرية أو الشهادة..

فيارب الطف بهم..

وكن لهم عونا وسندا..

يارب اعطهم مرادهم ..

اعطهم حريه ارادوها..

وخفف عنهم الام الفقد يالله…

أعـيـدُ الـقـولَ فـي حربٍ تـقـادُ---وقـول الـحـقِ يـاقـومي يُعـادُ

أبـشــار الـلعـينُ سـكبـتَ دمـاً---يـغطيهِ على الأرضِ الـرمـادُ

أمَـا أَوحــيـتَ يـا بـشـار قَــولاً---عـن الأخـدودِ كَم بِالنارِ بَادوا

أمَـا أخـبِرتَ عـن ذاتِ الـعـمادِ---عَجَائبُ إرتَكَى فِـيـهَا الـعِمَادُ

أمَا أخبِرتَ عَـن فِرعَونَ فِعلاً---وَبِالأهرامِ كَم سَادوا وشادوا

أمَـا أخـبِرتَ عـن نُحَاتِ صَخرٍ--- لِـناقَـة رَبهم عَقَروا وَحَادوا

فما نـوحي لهم ذا اليوم رِكزا---لرب الكون بعد الطغي عادوا

.

فمن قولي لَكم يا قَوم شِعري---وَمِن فِعلي بِجَـمـع النَاسِ نَادوا

بِـأَنـي أصـدرُ الـرَايـاتِ حُـمراَ---وقَـــد أَورَدتُــها بِـــيــضٌ جِـدَادُ

يُـبَـانُ بِـسـيـفـنَا المصقُولُ حَداً--- تَـخِـرُ لَـهُ الـمَـغًامِـدُ والـحِـدَادُ

إذا لاقَــتْ رَكَــائِـــبُــنَـا شَــدِيـدٌ---فَـإنَـا فِـي وَغَـى الـحَربِ شِدادُ

تَـشِـدُ سُـوهـمـنـا قوساً سَديداً---فَتمرقُ في الوَغى شُهْبَاً سِدَادُ

لـعَـمـري مَـا مُلوك العُرْبِ إِلا---عَـنِ الأَفــعَـالِ يَــاقَـومِي جَمادُ

فَـلا قَــولٌ تَـهـيـجُ لَـهُ المَـطَايَا---وَلا فِــعـــلٌ يُــدَكُ بِــــهِ الـوَتَـادُ

فَـمـا قَـولِي سِـوَاء يَـارب إِنَـا---نُـرِيـدُ الـنـصـرَ قَـد عَـمَ الـفَسَادُ


[b][i]

مـرُّ علـى الديـار ديـار شآم *** أُقبـل ذا الـجـدار وذا الـجـدارا

وماحـب الديـار شغفن قلبي*** ولكن حـب مـن سكـن الديـارا

تمنيت من أهوى فلما رأيته **** ذهلت فلم أملك لسانا ولا طرفا

واطرقت اجلالا له ومهابة ******* وحاولت اخفاء الذي بي لا يخفى

وقد كان لي للعتاب دفاتر ********** فلما التقينا ما نطقت ولا حرفا
!!!
يــاااشـــــام ســامـحينـا والله حــقك علـيـنا

....................... الى بشار الأسد ...................

............. أنت معك روسيا وايران والصين .............

................. ونحن معنا رب العالمين ......

.....................فمن الاقوووووى.......

قصيدة لشهداء سوريا الابطال
وَصيّةُ شَهِيْدٍ
زفّي الخبر ....... يُمَّه
والبسي ثوبَ الفرح
زفّي الخبر ........يُمَّه
صدر العدو بأيدي انجرح
زغردي وزيني القبر
بصوتك زلزلي نجوم السِّما
وخلّي بركان الغضبْ ....يطلع من وسْط البحر....
خلّي الجبل يرجف غضبْ......
خلي الأسد ابن الأسد ...يزأر ويهدر رعد.....
ابني شهيد......ابني شهيد..... وكلّي فخر...
***** ***** *****
واصرخي يُمَّه بكل المدى......
الأرض عطشى ........ والورد ذبلان
والنبع مرصود ينتظر قربان......
وابني .....وابني ..... كرمال الوطن
بقلب الأرض............. شريان
لملمي يُمَّه أوراق الشجر...وانثريها عالغصن
لا تعجبي إن شفت الثمر وازهارو صارت حمر
***** ***** *****
يُمَّــــــــــه...........يُمَّـــــــــه
أنا ابنك ....أنا سندك
أنا الصخر بالأرض مزروع
أنا التراب تحت قدمك
أنا قلبك وسط الضلوع
تدري يُمَّه شو شفت؟
تدري يُمَّه شو شفت؟ لمّا عالقبر انزلت؟
شفت فوقي العلم مرفوع
سواعد ترفعوا وجموع
زغردت روحي وسط الكفن.....
وشفت الوطن جنة عدن...........
**** **** ****
وبالآخر:
اعذريني إن طوّلت الغياب
ولو مرَّة هزَّك شوق تشوفيني أنا موجود....
على قمة جبل عالي أنا موجود
على غصن الشجر الأخضر أنا موجود
بالخندق تلاقيني على الحدود
بأيدي شايل رمانة وجسمي عالعدا بارود
و إن ردت بعد أكثر.....
زوري صحرة بلادي....أنا فيها زرعت ورود
زوري كل مرة حامل .....أنا فيها طفل مولود
زوري بيرق النخوة...... بأرض الشام مهد الجدود
تلاقيني أنا فيها أبد مخلود

بارك الله فيكي
كلمات  من القلب المجرووووووووووح
جزاكي الله خيرا 
وباذن  الله سيحرر شامنا الغالي 
وستنتصر الثورة
ولو بعد حين

هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُأنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي 

لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ 

و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم 
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا 

زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا 
وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ 

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني 
و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ 

للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا.. 
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ 

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا 
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ 

هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ 
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ

هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي 
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟ 
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها 
حتّى أغازلها... والشعـرُ مفتـاحُ 

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً 
فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟ 

خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ.. 
فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ 

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها.. 
وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ 

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي 
حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ 

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ 
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ 
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟ 

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ 
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟ 

حملت شعري على ظهري فأتبِعني 
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟ 
مساحه رائعه لككِ ورود الجوري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنزف جروحها..

تستجدي أمتها..

تنادي على من دمائهم من دمائها…

ولا مجيب الا خالقها..
تبحث عن ضماد لجروحها..

عند جار او قريب..

فيديروا ظهورهم,,

وينسوا كل ما كان بينهم…

تنادي على صديق..

عسى ان يريحها من ظلم دام لسنوات..

فيغلق اذنيه..

ويتظاهر بعدم السماع..

بحثت عن معين لها..

في طلب حق من حقوقها..

فوجدت الكل متخاذل..

ومع الظالم متعاون..

فعلمت انها لن تنال حريها..

الى بيد شبابها..

شباب لم يبالوا بارواحهم..

ارادوا حياة افضل لأطفالهم..

شباب خرجوا يبحثون..

عن الحرية أو الشهادة..

فيارب الطف بهم..

وكن لهم عونا وسندا..

يارب اعطهم مرادهم ..

اعطهم حريه ارادوها..

وخفف عنهم الام الفقد يالله…

اقتباس :

لكل طغيان نهاية 

ودماء الشعوب أبدا لن تذهب سدى 

نصر الله الشعب اليسوري على الظلمة 
وإن شاء الله غذا فجر جديد 
تنعمون فيه بالحرية والكرامة 
والمجد للشهداء .

مشكوررة يا رهف على مرورك يا الغلااا

syria

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مَجروحونَ كـ سوريا ، مُعذّبونَ كــ سوريا ، مُتعبونَ كـ سوريا ،

مُنهكونَ جداً كــ سوريا .. لكنّنا أقوياءُ ..

أيضاً كــ سوريا ♥ ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]